Обо мне
قصة بدأت في ليلة، الموسيقى تتراقص فيها كنسمات الهواء ... تتمايل موجاتها فوق جبهتي ... فوق الشفاه ...
أغمضت عيني وصورت مسرحاً أؤلف فيه موسيقى من وحي الخيال ...
إن أراد العود تصوير جمالها ... لعزف مدى الحياة ....
وإن أراد الكمان رسم حسنها ... لتقطعت من الألحان الأوتار ...
خذلتني موسيقاي .. فلا تعبير قادر على وصفها ولا رسمها ...
أردت في حلمي مساعداً من الجان ... لكن لن يوفيني ما أريد .. لأن جمالها ... ضياءها نورها ...
يقول للوصف مازلت أنت بعيد ...
ليتني على وجهها أصحو ... لأغرق ثانية في حلم أتمنى ألا منه أفيق
لأعود ليلتي القادمة ... وأحلم أن أقدر على وصفك ..
فتعودين لتوقظني وأعود لأغرق من جديد