nano464  (12 years ago)

zizo202  (12 years ago)

{Image}
hello my dear

nano464  (12 years ago)
لماذا أشعر أني وحيد ! ألا يقع كوكبنا في مجرة ميلكيوي ؟ :. هنري ديفيد ثورو .:

nano464  (12 years ago)
كانت الاساطير منذ القدم تغري الانسان .""" فـ قد كتبت المجلة البريطانية " ذا سبك تيتور " the spectator سنة‏ 1891 : من المؤكد بـ درجة كافية ان اكتشاف حركة الكواكب حول الشمس كـ مركز والتي حولت كوكب الارض لـ موقعه المناسب ” غير المهم " في المنظومة الشمسية .و من الحرج الشديد الإفصاح عن ذلك .""" و في مقال آخر لها كتبت :كم كان مرضيا الى أقصى حد أن نوضع في حديقة مصنوعة خصيصا من أجلنا و يكرس سكانها الآخرون أنفسهم كي نستخدمهم كما يتراءى لنا وهناك قصة مشهورة في التقاليد الغربية تماثل هذه القصة بـ إستثناء أن كل شيء فيها لم يكن مصنوعا بـ الكامل من أجلنا . كانت فيها شجرة معينة غير مسموح لنا بـ إلتهام ثمارها ” شجرة المعرفة ” فـ المعرفة والفهم والحكمة كانت من الممنوعات علينا في هذه القصة و كان ينبغي ان نبقى جهلاء ولكننا لم نستطع مساعدة أنفسنا كنا جوعى للمعرفة . وهذا هو أصل كل مشاكلنا بل هو السبب بوجه خاص في أننا لم نعد نعيش في هذه الحديقة ” التي فكرتها حمقاء لا حدود لأهوائها ” . لقد اكتشفنا الكثير وما دمنا غير فضوليين و مطيعين كما أتصور . فـ قد كنا قادرين على أن نقول لأنفسنا إننا السبب في صنع الكون وما إن بدأنا في إشباع فضولنا في الإستكشاف ومعرفة حقيقة الكون حتى طردنا من الجنة ، إن الملائكة بـ سيوفهم المتوهجة كانوا يقفون حراسا على أبوابها لمنع عودتنا لقد أصبح البستانيون منفيين و متجولين . وأحيانا نندب هذا العالم المفقود . ولكن تبدو المسألة مثيرة للضحك وغير منطقية .

nano464  (12 years ago)
:. لقد سار أسلافنا من شرق افريقيا الى الارض الجديدة „ نوفايا زيمليا „ و اصطادو الافيال بالرؤوس الحجرية وعبرو البحار القطبية في زوارق مفتوحة وطافو حول الارض دونما قوة دفع سوى قوة الرياح التي غالبا تدفعهم عكس جهة ما يريدون الوصول اليها ثم ساروا على القمر بعد عقد من دخول عصر الفضاء . لقد أدرك البشر في أن قدرتهم على التلاؤم والابتكار تعني القدرة على التغيير والاستمرار بـ قدر إدراكهم ................ برهن غاليليو غاليلي أننا يمكننا التحدث مع الطبيعة من خلال الملاحظة و التجربة . لقد أنقذتنا ملاحظتنا وتجربتنا من توترنا و إخفاقنا أمام الوهم و الكون بـ جلاله وروعته وأيضا لا مبالاته بـ صورة خاصة . لقد علمنا العلم أن الذاتية لا تسود دون قيد فـ العلم يبدو شديد العقلانية ومحددا بـ القياس ومجرد تماما ونتائجه مستمدة من تحدثنا مع الطبيعة وليست مصممة مسبقا في جميع الحالات لتلبية رغباتنا .„„„„„ : ””””” بالعودة للماضي لقد أوشكت مجموعات البشر البدائيين على الانقراض وكثير ما تفتك فيهم الضواري والظروف . فـ قد أدت ظروفهم الى تدجين النار و ابتكار الفؤوس الحجرية وصولا لأفكار حمقاء لتثبيت أسلحة نووية في الفضاء ” على الرغم من أن وجود السلاح في مدار فضائي يماثل في ظروف عديدة طائر البط و هو جالس ”لقد انطلقنا بـ جدارة من مرحلة كان البشر البدائيين يستعملون العظام للدفاع عن أنفسهم إلى مرحلة حققوا فيها ضرورياتهم ورغباتهم . من مرحلة الخوف و الهروب من الضباع الى مرحلة الامان و الطيران الفضائي . فما أروع من مشاهدة ” أو قيادة ” طائرات ‏F14s'وهي تقلع من مراسي الحاملات في البحر إقلاع عمودي أو أفقي منطلقة بـ قوة تتحدى الجاذبية وتميل يسارا ويمينا يشتعل حارقها اللاحق وتخرق جدار الصوت . هنالك شيء ما يجعلك تندفع بعيدا في السماء ... أوه لقد شطح بي الخيال ههههههههه „„„„„ : ””””” من القدم ومن تاريخ سيطرة الانسان على كوكب الارض يتوق لـ عوالم جديدة دائما إن خبرة الحياة على عوالم جديدة كفيلة بـ أن تغيرنا وأخلافنا الذين سيولدون ويكبرون في هذه العوالم سوف يبدأون على نحو طبيعي بـ يدينو ا بالولاء الاساسي لاجدادهم لهؤلاء الذين أنقذوا العالم والولاء لعوالم ميلادهم .

nano464  (12 years ago)
:. إن التوقع المتعلق بتسلق العلياء والصعود الى السماء وتحويل عوالم جديدة كي تتلائم مع أغراضنا " بـ غض النظر عن مدى ما قد يكون عليه حسن نوايانا ” يجعل أعلام التحذير ترفرف : إننا نتذكر افتقادنا للحكمة وأحكامنا الخاطئة والميول البشرية نحو الكبرياء المفرطة . عندما اطلقت على التكنولوجيات الجديدة القوية .يقول روبرت جودار : ” ان الملاحة في الفضاء بين النجوم ضرورية لضمان استمرارالسلالة ". هناك عدد لا يعد ولا يحصى من الكواكب . مثل الجزر الكثيرة على كوكب الارض كواكب مماثلة لكوكب الارض . ويحتل الانسان احداها . عندما تستنفد الشمس طاقتها والبحث عن شمس حديثة التوهج فـ من الصعوبة اخماد الروح الابداعية لدى البشر .فـ من ابتكار نصلة حجرية واكتشاف بعد قرون ان شحذ طرفيها أفضل بـ كثير ويحسن أدائها وصولا إلى " نظريةميكانيكا الكم و النسبية العامة و الأوتار الفائقة " يكمن سر التفوق في منهجية الابداع التي لاحدود لها في القوة النظرية التنفيذية للعقل البشري .

nano464  (12 years ago)
:. يمكن ان نتخيل الرجوع للوراء لمرحلة أبعد الى مجتمع الصيد وجمع الثمار حيث كنا نعيش على المنتجات الطبيعية للارض ومتخلين حتى عن الزراعة وعندئذ فـ إن الرمح و عصا الحفر و القوس والسهم والنار ستكون آنئذ تكنولوجيا كافية .فـ لم نعد نعرف كيف نعيش حياة الصيد والثمار . لقد نسينا تلك الثقافة والمهارة . فـ لا يمكن التحجر في مرحلة ما أو العودة الى الوراء . عندما تصبح المستوطنات المشيدة خارج كوكب الارض أكثر قدرة على الصيانة فـ إنها ستمتلك كل الأسباب اللازمة للتقدم التكنولوجي والمغامرة . أما الباقون على الارض مجبرين على الحرص والخشية ويمارسون نوعا غير مبرر وحشيا من الضوابط الاجتماعية . وبعد تشييد أول المجتمعات الجديدة ذاتية الاكتفاء على عوالم أخرى فـ يمكن أبناء الارض قادرين على ان يخففو قيودهم ويصبحوا أكثر ابتهاجا فـ البشر في الفضاء يمكن ان يوفروا لهم حماية حقيقية ضد التصادمات النادرة والكارثية ” بما يشبه لعبة بلياردو فضائية بـ الكويكبات ” مع أنه يوجد صفيف رائع من الخيارات المتاحة .

nano464  (12 years ago)
وحتى عندما يتوطد أخلافنا على الكويكبات القريبة من كوكب الأرض وعلى المريخ وعلى أقمار المنظومة الشمسية الخارجية والحزام المذنبي كويبر فـ إن الامر لن يكون آمنا تماما فعلى المدى البعيد يمكن أن تتولد عن الشمس أشعة سينية هائلة وتفجرات من الاشعة فوق البنفسجية وهنا ستدخل المنظومة الشمسية داخل احدى السحب الغازية الضخمة الحارة الواقعة بين النجوم والتي تختبئ هذه السحب في مناطق بعيدة أو قريبة مدار مرور الشمس حول المجرة و من ثم تظلم الكواكب وتبرد ويأتي وابل من المذنبات المهلكة من سحابة أوورت ويهدد الحاضرات على كثير من العوالم القريبة . و عندئذ تعرف أن نجما قريبا على وشك ” سوبر نوفا ” وعلى المدى البعيد و بـ التأكيد فـ إن الشمس لأن تغدو نجمة عملاقة حمراء و سوف تكون أكبر وأشد حرارة ويبدأ كوكب الارض في فقد هوائه ومائه إلى الفضاء كما ستتفحم التربة وتغلي المحيطات و تتبخر أما كوكبنا فـ يمكن أن يبتلع في جوف الشمس . وبعيدا عن منظومة شمسية مصنوعة من أجلنا .فـ إنها في النهاية تمثل خطورة شديدة . وقبل هذه الاحداث بـ وقت طويل تكون الحضارة الانسانية التي سار بها الاسلاف ضمن الارض هجراتهم سيكون مآلهم إعادة التجربة والسفر في الفضاء .

nano464  (12 years ago)
:. إن تقديرا استقرائيا متواضعا لـ عمليات تقدمنا الاخيرة في المواصلات يرتأي اننا سنقدر خلال قرون فـ حسب من السفر بسرعة الضوء و ربما أقل من ذلك الوقت بـ كثير . لكن الأكيد سنكون قادرين على إختراع تكنولوجيات جديدة غريبة بـ النسبة لنا كما كانت فوييجر غريبة ومستحيلة ب النسبة لجامعي الثمار و الصيادين . وعلى هذا النحو تخيل العلماء اننا ربما في يوم ما سنخلق أشكالا جديدة من الحياة ونوجد رابطة بين العقول ونستعمر النجوم ونعيد تشكيل المجرات أو نعيد برمجة الكون و نمنع تمدد الكون في حجم قريب من الفضاء „„„„„ : ””””” في عام 1993 اقترح الفيزيائي اندريه ليندي بـ مزاج مرح : ” إن الاختبارات المعملية لـ خلق أكوان منفصلة مقصورة على سكانها و متمددة يمكن أن تصبح ممكنة ” ثم كتب بعد ذلك : ” إنني أنا نفسي لا أعرف ما إذا كان الاقتراح مجرد نكتة أو شيئا آخر ” . وفي مثل القائمة من طموحات الحضارة الانسانية في المستقبل البعيد لن نواجه صعوبة في التعرف على الطموح الغريزي فينا المستمر و المتدفق . و ربما كانت الطموحات تفاؤل بـ لا أمل .„„„„„ : ””””” لكن من المستحيل أن ننسى أنه منذ مليون سنة كان البشر البدائيون يحلون لغز النار وسرعان ما يهرعون للأشجار خوفا من الحيوانات المفترسة في السافانا . وبـ النظر الى تاريخ الانسانية نجد إن خطنا التطوري متسم بـ سيادة التغير . والخطى تتسارع في عصرنا بـ دفع العلم . عرفنا العلم أننا لسنا مقياس لكل الاشياء وأن هناك من العجائب ما لا يمكن تخيلها وأن الكون ليس مجبرا على التوافق مع ما نراه مريحا أو مقبولا . لقد تعلمنا شيئا حول الطبيعة الخاصة لـ حسنا العادي ورفع العلم وعينا الذاتي لـ مستوى أعلى .

nano464  (12 years ago)
:. إن الكون يتمدد للأبد لأسباب عملية كلها . و إن المنحدرين البعيدين منا الذين سينظمون حياتهم بـ أمان على عوالم عدة في أرجاء المجموعة الشمسية و ما ورائها و بـ معرفة أن كل البشر في الكون مهما يكن احتمال وجود حياة محتملة قد أتوا جميعا من الكرة الارضية . إنهم سينظرون أيضا لأعلى الى النجوم . إنهم سيعجبون من مدى عدم الحصانة التي كان عليها مستودع قدراتنا ذات يوم . و سوف يتسائلون كم كانت طفولتنا محفوفة بـ المخاطر وكم كانت بداياتنا متواضعة . وكم عدد الانهار التي يتعين علينا عبورها قبل أن نجد الطريق .'.