بعد كل طآاعہْ ة وعبآادة سوآاءً كآانت
عمرة ، حج ، صيآام صلآة صدقہْ ة - أي عمل صآالح -
كلنآا يردد هتآاف علي رضي آللہْ عنہْ يقول :
( ليت شعري ، من آلمقبول فنهنيہْ ، ومن آلمحروم فنعزيہْ )
و بعد كل طآاعہْ ة نردد أيضآاً قول إبن مسعود رضي آللہْ عنہْ :
( أيهآا آلمقبول هنيئًآا لكك ، أيهآا آلمردود جبر آلله مصيبتكك )
ولقد قآال عليّ رضي آللہْ عنہْ :
( لآ تهتمّوآ لقِلّہْ ة آلعمل ، وأهتمّوآ للقَبول ) ، ألم تسمعوآ آلله عز وجل يقول :
۞ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّہْ مِنَ الْمُتَّقِين ۞( المائدة)
لآ تكن مثل بعض آلمسلمين ،آلذين ليسوآ حريصين على قبول طآاعآاتهم ، فإن آلتوفيق للعمل آلصآالح نعمة كبرى ، ولكنهآا لآ تتم إلآ بنعمہْ ة أخرى أعظم منهآا ، وهي نعمہْ ة آلقبول
وإذآ علم آلعبد أن كثيرآ من آلأعمآال ترد على صآاحبهآا لأسبآاب كثيرة كآان أهم مآا يهمہْ معرفہْ ة أسبآاب آلقبول ، فإذآ وجدهآا في نفسه فليحمد آللہْ ، وليعمل على آلثبات على آلأستمرآار عليهآا ، وإن لم يجدهآا فليكن أول إهتمآامہْ من آلآن :
آلعمل بهآا بجد وإخلآص للہْ تعآالى