بداية لنعرف أن الدنيا جبلت على الأحزان حتى الأنبياء حزنوا : قال الله تعالى عن يعقوب عليه السلام (وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )
كيف تواجهين أحزانك :
1- التسلح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح ، (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) الحياة الطيبة فسرها بعض المفسرون بأنها حياة الرضا والقناعة ، وثقي أن الحزن والابتلاء الذي يصيبك إما تكفير للذنوب أو رفعة لدرجاتك في الجنة
2- اعرفي حقيقة الدنيا ، (لم تحزني وتستهلكي فكرك وعقلك لأجل ساعات معدودة ) وضربت الدكتورة مثلاً بحال الناس في مزدلفة كيف أنهم لايتكلفون في أماكن نومهم وأكلهم لأنهم يعرفون أن مكوثهم قليل ثم يرحلوا فكذا الدنيا ..
3- الدعاء لمواجهة الأحزان ، والدعاء نوعان ( وقائي وعلاجي ) الوقائي هو دعواتك قبل وقوع الأحزان والهموم بأن يصرفها الله عنك كدعائك في أذكار الصباح والمساء (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ....) والدعاء العلاجي يكون بعد وقوع الحزن بأن يبعده الله عنك .
4- التوكل وهو صرف اعتماد القلب على الله في جلب ماينفع ودفع مايضر وتفكري وتدبري في سورة يوسف فهي عزاء لكل محزون
ولاتنظري للأزمة حتى تنفرج بل انظري مالمنحة التي بعد المصيبة
5- الصلاة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
6- استشارة أهل العلم والصلاح واحرصي أن تستشيري صاحبة علم وعقل ودين
7- احرصي أن تكوني في بيئة متفائلة
8- اهتمي بعمل اليوم الحاضر كثفي العمل حتى لاتجعلي وقتاً للتفكير طوري نفسك وشتتي أحزانك
9- اقرئي كتاباً عن الصبر لتعرفي فضل الصابرين في الحديث القدسي يقول الله تعالى : (يابن آدم إنك إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك جزاءاً إلا الجنة )
10- دائماً استعدي لجميع الحالات واعلمي أن الدنيا ونعيمها لايستمر لأحد.