قد اكابر_
وادعي كذبا بأني قد تخلصت منك_
وأنا بداخلي ابكي وأذوب من شوقي إليك_
إلي نظراتك التي تحاصرني_
وصورتك التي أطالعها وأسألها عنك_
قد أقول غير الذي فيه افكر_
وأزعم بأني لست بك اشعر_
وأنا غارق من رأسك حتى قدميك_
اطوف بعيني كل الذي حولي_
ولا أراهم_
فأنا مازلت مسحورا بعينيك_
وأمشي في الزحام معهم_
أحدثهم" واسمعهم_
جسدي معهم" روحي لديك ،
من اين يأتي هذا العشق قولي..
حتى صار يقتلني "خوفي عليك"
لو اني أعلم"هكذا حبك"
ما طاوعتك يوما_
وفتحت بابك واسكنت نفسي لديك_
لو اعرف من البدايات ان فيك موتي_
ما تجرأت وقرأت خواطر كتبتها يديك_
ولحرصت طوال العمر ان اتفادى_
هبوطي مثل الطائر علي لوحات رسمتها يديك_
غير اني تعودت عليك_
تعودت ان ادخل كل مساء_
أرتشف العطر من أنفاس كلماتك_
وأتبادل حوار الحضارات مع عينيك_
وأن اسقيك من لغتي كلاما_
تولدين بين حروفه انثى_
ترقص رغبة علي جفنيك_
وصوت الموسيقى الاتي من ثغرك_
ومع همسات العشق الليلي"
يتورد خجلا خديك_
نتفق ونختلف كثيرا _
وحين تناديني بنفسي "لبيك" أحبك جدا"
وأشتاقك جدا"
وأكثر ما احتاجه "انت"
لكني صعبا ان أموت_
من غيرتي_
ومن شدة خوفي عليك.
مع تحياتي: حسام غانم